\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\n
\nرغم أننا نحتاج إلى التأكّد من ذنبه، لكن لنتجاوز ذلك، ولنقُل إنه مذنب. هل هو مسؤول مع ذلك؟ أشدِّد هنا. هل هو مسؤول؟ حين لا نكلّف أنفسنا عناء الفهم، هل يجوز لنا أن نصدر حكماً بالمسؤولية؟ انظروا إليه. تخيّلوا حياته. ضربناه وطاردناه. وطوال حياته، احتقرناه. لم نعتبره جديراً بالتقدير قط، والآن، نعتبره يستحق المحاكمة! لا، هذا لا يصحّ. لم نُقِمْ له أيّ اعتبار. حاوَلَ بأقصى ما يستطيع أن يعيش على غبائه ويستمرّ مع جميع الضربات التي كالَها الناس له. لذلك، إن لم يكُن يستحق أن يعيش حياة هادئة، فإنه لا يستحقّ أيضاً أن يعيش حياة مجرِم
\n